10, اكتوبر 2015
تختلف اساليب وطرق التنفيذ لكن في النهايه الهدف واحد وهو الخروج بعمل يضاهي ماسينفذ عالطبيعه ولها عدة عوامل لابد من مراعتها :
[اولا . اختيار الخامه المناسبه التي تتماشئ مع طريقة التنفيذ والاظهار المناسب .
]ثانيا . اختيار طريقة التقطيع وتشغيل الخامه لاعطاء افضل دقه .
[ثالثا .اختيار منظومة اضاءه اذا وجدة في العمل تتماشي مع العمل من حيت الشكل وقوة الضوء ولونه وتوزيعه بالشكل المناسب للتصميم .
رابعا . اختيار عناصر الاظهار الطبيعي المناسبه مثل الاشجار والاشخاص والسيارات و اعمدة الاناره وذالك بمقياس الرسم المناسب .
بداية استخدام فن صناعة المجسمات كان مع ظهور أول إعمال معمارية أيام الفراعنة وأثبت ذالك حديثا بالعثور علي اهرامات مصغره في احدي الحفريات الموجودة بجوار منطقة الاهرامات بالجيزة .
ولم يكن يعرف في هذا الوقت بالمجسم ولكنه كان التصميم الرئيسي للأعمال التي تنفذ ( لعدم وجود أدوات تصميم لوح وأقلام ومساطر ومثلث وكمبيوتر ......... الخ مثل عصر هذا ) فكان الاعتماد علي التصميم بالنحت مثل الكتابة في هذا الزمن .
ثم بدأت مهنة المجسمات في التطور سريعا مثلها مثل أي شئ حولنا فكانت تصنع بالطين ( الصلصال ) ثم تطورت وصنعت بالخشب بأدوات تقطيع وميكنة عاديه فكانت مراكز صناعة المجسمات ما هي ألا ورش نجاره لكن بأدوات ومكينات أدق .
ومع تطور العصر وبزوغ منافس قوي لهذه الصناعة أولا أعمال المناظير اليدوية التي ترسم يدوي وهذه لم تغني عن صنع مجسمات .
أما ما هز عرش هذه الصناعة هو ظهور المجسمات الفوتوغرافية باستخدام برامج التصميم المتطورة ( مثل Auto CAD 3D + 3D Max + Maya & Photoshop ( فكان لهذه الصناعة أن تبحث لها عن مكان وسط هذا التطور السريع